أستراليا وفيتنام تحتفلان بمرور 50 عامًا على الشراكة في البحث والتعليم

احتفالًا بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية، تعمل أستراليا وفيتنام على تعزيز علاقاتهما في مجال التعليم والبحث من خلال ندوة الابتكار الأسترالية الفيتنامية. تعرف على كيفية تمهيد كلا البلدين الطريق للتعاون المستقبلي.

تحتفل ندوة الابتكار الأسترالية الفيتنامية بالذكرى السنوية المهمة

سيدني، 7 سبتمبر (أيلول) 2023 — في شهادة رائعة على خمسة عقود من البحث والتعليم التعاوني، عُقدت ندوة الابتكار الأسترالية الفيتنامية في 29 أغسطس. ويصادف هذا الحدث الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين أستراليا وفيتنام، وقد جمع أكثر من 160 خبيرًا من الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية لمعالجة التحديات المشتركة وفرص الشراكة.

تعزيز العلاقات

تهدف الندوة، التي استضافتها جامعة سيدني والقنصلية العامة لفيتنام، إلى تعزيز التعاون التعليمي والبحثي بين البلدين. ترأس المناقشات البروفيسور جريج فوكس، مدير شبكة سيدني فيتنام الأكاديمية، وتناولت المناقشات قطاعات رئيسية مثل البحث والعلوم والتكنولوجيا والشراكة الاقتصادية والتجارة.

صداقة دائمة

في كلمته الافتتاحية، أكد البروفيسور مارك سكوت، نائب المستشار ورئيس جامعة سيدني، على أهمية الصداقة طويلة الأمد بين أستراليا وفيتنام. وقال: "إن الصداقة الدائمة بين بلدينا واضحة بالنسبة لنا في جامعة سيدني مع طلابنا الفيتناميين، الذين يشكلون جزءًا من مجموعتنا الدولية القوية."

سلط البروفيسور سكوت الضوء أيضًا على مساهمات الخريجين الفيتناميين الذين شاركوا بشكل كبير مع الحكومة والصناعة في كل من فيتنام وأستراليا. وأعرب عن اعتزازه بالدور الذي لعبته جامعة سيدني في تعزيز هذه العلاقات الثنائية على مدار الخمسين عامًا الماضية.

تركز على الابتكار

ساهم وزير خارجية فيتنام، السيد بوي ثانه سون، برسالة مسجلة تؤكد على أهمية الابتكار العلمي والتكنولوجي في الشراكات الثنائية. وذكر الوزير أن الأولوية بالنسبة لفيتنام هي بناء اقتصاد قائم على العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

الالتزام بالاستدامة

وزير الصناعة والتجارة في نيو ساوث ويلز، ووزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، معالي السيد. كما تحدث في هذا الحدث أنولاك شانثيفونج، خريج جامعة سيدني. وشدد على التزام حكومة نيو ساوث ويلز بالابتكار والتنمية المستدامة. وقال الوزير شانثيفونج، "إن التكنولوجيا والابتكار هما في صميم جذب استثمارات عالمية كبيرة إلى نيو ساوث ويلز كما أنهما محوريان في تشكيل صناعاتنا المستقبلية."

المعالم والطريق أمامنا

أوجزت نائبة رئيس جامعة سيدني (المشاركة الخارجية)، كيرستن أندروز، تاريخ العلاقات التعليمية بين البلدين، مشيرة إلى أنه منذ عام 1974، تابع أكثر من 80 ألف طالب فيتنامي تعليمهم في أستراليا. وتغطي الشراكات مجموعة من المجالات، بدءًا من الأمراض المعدية والزراعة وحتى الأعمال والابتكار.

في كلمته الختامية، أكد سفير فيتنام لدى أستراليا، السيد نغوين تات ثانه، أن أستراليا هي الشريك المفضل لفيتنام، لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وقال: "إن نتائج مثل هذه الأحداث ستسهم في تحسين التعاون بين البلدين خلال الخمسين عامًا القادمة وما بعدها".

المصدر