بناء شبكة كاملة

بريسبان، أستراليا - تواصل جامعة كوينزلاند (UQ) هيمنتها كعملاق في العالم الأكاديمي، حيث حصلت على لقب الباحثين الأكثر استشهادًا (HCR) في أستراليا للمرة الثالثة سنة متتالية. وعلى المستوى العالمي، تحتل الجامعة المرتبة 25 من بين المؤسسات الحائزة على أكبر عدد من الجوائز، وهو دليل على التزامها الثابت بالتميز في مجال البحث.
في إنجاز رائع، تم تكريم جامعة كوينزلاند لريادة أستراليا في 30 مجالًا من مجالات البحث، كما تم إبرازه في مجلة الأبحاث الأسترالية لعام 2024. تؤكد هذه الجائزة على المساعي البحثية المتنوعة والمؤثرة التي تقوم بها الجامعة.
الاعتراف الدولي والتطورات الجديدة
تعززت مكانة جامعة كوينزلاند العالمية بشكل أكبر من خلال تصنيفها في التصنيف العالمي للمواد الأكاديمية لعام 2023 الصادر عن ShanghaiRanking. وقد احتلت الجامعة المرتبة 50 من أصل 55 مجالًا دراسيًا، مع وجود 34 موضوعًا ضمن أفضل 100 موضوع. والجدير بالذكر أن جامعة كوينزلاند حققت أعلى 10 مراكز في إدارة الضيافة والسياحة والتكنولوجيا الحيوية.
شهد تصنيف QS للاستدامة لعام 2024 صعودًا سريعًا لجامعة كوينزلاند إلى المركز 36 عالميًا، وهي قفزة كبيرة من المركز 105 السابق. يسلط هذا التصنيف الضوء على تفاني جامعة كوينزلاند في معالجة التحديات البيئية والاجتماعية والحوكمة الأكثر إلحاحًا في العالم.
الابتكارات في عمليات القبول والحرم الجامعي الجديد
تعمل جامعة كوينزلاند على ابتكار عملية القبول الخاصة بها، خاصة للطلاب الدوليين. بدءًا من عام 2024، سيتم إيقاف الفواتير الفعلية، باستثناء برامج الحصص، لتبسيط الكفاءة. تعكس هذه التغييرات التزام جامعة كوينزلاند بتعزيز تجربة الطلاب.
تقوم الجامعة أيضًا بتوسيع نطاق وجودها المادي من خلال الإعلان عن حرمها الجامعي الرابع، UQ Dutton Park. يقع هذا الحرم الجامعي الجديد في موقع استراتيجي بجوار مستشفى كبير ومعهد الأبحاث التحويلية في أستراليا، ومن المقرر أن يصبح مركزًا للتعليم والأبحاث في مجال التكنولوجيا الحيوية والتعليم الصيدلاني.
إشراك طلاب المستقبل والمشاركة المجتمعية
تعمل جامعة كوينزلاند على إشراك طلاب المستقبل بشكل نشط من خلال البرامج والفعاليات المختلفة. ترحب الجامعة بوينوريكا تشاثورانجاني بصفتها مسؤولة الطلاب المستقبليين الجديدة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعكس التزامها بالتعليم العالمي.
يتم تسليط الضوء بشكل أكبر على المشاركة المجتمعية للجامعة من خلال أحداث مثل جلسات ما قبل المغادرة للطلاب الدوليين، وتوفير التوجيه والدعم الأساسي لأولئك الذين يشرعون في رحلتهم الأكاديمية في جامعة كوينزلاند.
تراث من الجمال والتقاليد
إن حرم جامعة كوينزلاند في سانت لوسيا ليس مجرد مركز أكاديمي ولكنه أيضًا مكان للجمال والتقاليد. وأصبحت أشجار الجاكراندا الشهيرة، التي زرعها إرنست والتر بيك في الأربعينيات، مرادفًا لهوية الجامعة. ويعكس اللون الأرجواني لجامعة كوينزلاند أزهار هذه الأشجار النابضة بالحياة، ويرمز إلى تراث الجامعة الغني ومستقبلها النابض بالحياة.
مع استمرار جامعة كوينزلاند في الريادة والابتكار، فإنها تظل منارة للتميز الأكاديمي والبراعة البحثية والمشاركة المجتمعية، مما يشكل مستقبل التعليم في كل من أستراليا والعالم./ ع>